عزمت ليلة أمس على أن أمضي الليل كله في إنهاء
بعض الأفلام التي دونتها في قائمتي لمشاهدتها لاحقاً... وبالفعل انطلقت حتى أنهيت
ثلاث أفلام، حينها كان مازال لدي ساعتين أخيرتين من الليل لأشاهد عملاً أخيراً،
لكنني لم أعد أقوى ساعتها على مشاهدة شيء ثقيل كالأفلام الوثائقية التي بدأت بها
الليلة، فراحت عيني تجول في القائمة بحثاً عن أفلام الرسوم المتحركة (الأنمي) التي
دونتها... لاح في ذهني الفيلم الذي نويت مشاهدته عدد من مرات وفي كل مرة ينتهي بي
الأمر بمشاهدة أمر آخر غيره...
يخضع اختياري للأفلام التي أشهدها لحالتي
المزاجية وهذا ما وقف حائلاً أمام مشاهدة فيلم الأنمي الياباني الذي ذاع صيته في
أواخر 2016، فيلم أسمك (Your
Name).
حقيقة الأمر أن مزاجي لم يكن الشيء الوحيد
الشيء أنهى قراري بمشاهدة الفيلم لأكثر من مرة، فثمة خوف ينتابني عادة من الأفلام
التي يعلو صوتها وتكثر الثرثرة حولها، خاصة بعد العديد من خيبات الأمل في أفلام
لاقت ضجة كبيرة...
"الأدلة التي جعلت من شكوكي في أن فيلم
(اسمك) قد يكون خيبة أمل جديدة لي، هو مختصر القصة المنشور على الشبكة العنكبوتية
والملصق الدعائي للفيلم. فكليهما عاديان، القصة تبدو مألوفة والرسوم تبدو كما هي
أغلب رسوم الأنمي الياباني لا تتفوق عليها بشيء..."
لذا
في تلك الليلة، قررت أخيراً أن أحسم موقفي من الفيلم وأن أقطع الشك باليقين.